الرحلة مع الأدب نور بهي يضيء الصدور , يعيشها الأديب بقلب المحبين وصمت العارفين , والمبدع الصادق يتخذ من الأدب الراقي نبعه الصافي , ويتخذ من الثقافة الرفيعة المنار الذي يهتدي به في ليل الأضاليل ؛ فتتحول المعارف إلى طوق للنجاة إذا أشرف المبدع على الغرق , أو أضناه الأرق , وإذا كان هذا القول في حاجة إلى دليل فسوف يطالعنا بعد قليل .
مَنْبِت الآمال
اسمي الكامل : أمين عبد الحميد مرسي حماد , وفي قرية (محلة نصر), مركز شبراخيت , محافظة البحيرة , كانت صرخة ميلادي في الثاني من شهر فبراير عام 1942 م وكان ترتيبي الثاني بين إخوتي من الذكور , وكانت النشأة في مدينة دكرنس محافظة الدقهلية حيث يعمل والدي شرطيا سريا في مباحث قسم شرطة دكرنس , وحين اشتد عودي دفع بي أبي إلى كتّاب الشيخ الجليل (محمد داود) فتعلمت القراءة والكتابة والحساب , وحفظت شيئا من ألفية ابن مالك في النحو , كما حفظت بعض أجزاء من القرآن الكريم , وترتيب نزول المكي والمدني نظما ومن ذلك :
(مكيها) ست ثمانون اعتلت نظمت على وفق النزول لمن تـــلا
اقرأ , ونون , مزّمل , مدّثروالحمد, تبّت, كوّرت , الأعلىعلا
وكان شيخي من حفظة القرآن , حسن التجويد واللفظ والإبانة , سلس المنطق , مشبع اللفظ , بليل اللسان , ومازال أريج صوته وعلمه حيا في ذاتي , حاضرا في حياتي , يتخلق حروفا نورانية في رحم كلماتي , وكثيرا ما كان الشيخ (محمد) يردد قول (عمر بن الخطاب) : (تعلموا العربية فإنها تثبت العقل , وتزيد في المروءة) , وفي الكتّاب توهج اللهب المقدس للغة في قلبي , فحفظت المترادفات , والمتواردات , والمتضادات , والأشعار , والألفاظ الكتابية في كلام اللغة العربية .
اقرأ , ونون , مزّمل , مدّثروالحمد, تبّت, كوّرت , الأعلىعلا
وكان شيخي من حفظة القرآن , حسن التجويد واللفظ والإبانة , سلس المنطق , مشبع اللفظ , بليل اللسان , ومازال أريج صوته وعلمه حيا في ذاتي , حاضرا في حياتي , يتخلق حروفا نورانية في رحم كلماتي , وكثيرا ما كان الشيخ (محمد) يردد قول (عمر بن الخطاب) : (تعلموا العربية فإنها تثبت العقل , وتزيد في المروءة) , وفي الكتّاب توهج اللهب المقدس للغة في قلبي , فحفظت المترادفات , والمتواردات , والمتضادات , والأشعار , والألفاظ الكتابية في كلام اللغة العربية .
وفي مدرسة الإسعاف الإلزامية تعلمت من الأستاذ (محمود) الكثير , فهو مدرس مجيد , رشيق اللفظ , منمق العبارة . وفي مدرسة (علي مبارك) الابتدائية , كان الأستاذ (عبد الكريم دهينة) من نخبة المدرسين المجيدين في اللغة العربية , فهو متبحر في ضروب الإنشاء , حافظ لأقوال الفصحاء , وخطب البلغاء , وقد أفادني كثيرا , وكان مشرفا على مكتبة المدرسة , فضمني إلى جماعة المكتبة وعلمني طرق تلخيص الكتب , وشجعني على إلقاء كلمة الصباح في طابور المدرسة , وشكل فريقا للمسرح المدرسي , وكنت أحد أعضائه , وكان الأستاذ (عبد الكريم) بصيرًا بصرْف الكلام , خبيرا بنقد جيّده ورديئه , وقد اقتديت بسيرته , ونَهَجْتُ سبيله وذهبتُ مذهبه , وكان صادق البأس من ذوي الشجاعة , طلب منا الكتابة عن قول الراقصة الراحلة تحية كاريوكا : (إن الرقص عبادة) , ونشرت الصحف والمجلات المصرية الخبر , وأثار ضجة آنذاك , ونشرت إحدى المجلات تحقيقا عن هذا الموضوع تضمن إجابات الطلاب ومنها ما كتبه صاحب هذه السطور . وتعلمت من الأستاذ (الطويل) جزالة الألفاظ , وفخامة الأساليب , وجمال الخط , وكان كلامه فصيحا , فخما , متين الحبك , موثق السرد , محكم النسيج .
ولما قامت ثورة 23 يوليو عام 1952 م تحولت المرحلة الابتدائية في التعليم إلى المرحلة الإعدادية , وحصلت على شهادتها , والتحقت بمدرسة دكرنس الثانوية (علي مبارك الآن) وصدرت قصتي : (على مسرح الجريمة) عام 1957 , وأصبحت مسئولا عن إذاعة المدرسة , وضمني الأستاذ (وديع غالي) إلى فريق المسرح المدرسي فزاد عشقي للمسرح , وعلمني الأستاذ (حمدي خديوي) موسيقا الشعر , وضوابط البحور , وقدم الكاتب الكبير (صبحي الجيار) أعمالي القصصية من خلال الإذاعة المصرية , وكان سروري بذلك بالغًا.
والتحقت بكلية التجارة جامعة القاهرة , ثم تحولت إلى كلية الآداب جامعة القاهرة , وفي قسم اللغة العربية صقلت موهبتي على أيدي أساتذي : الدكاترة : عبد الحميد يونس , سهير القلماوي , شوقي ضيف , يوسف خليف , شكري عياد , النعمان القاضي , حسن حنفي , كامل جمعة , رشاد رشدي , والقائمة طويلة جدا .
وبرعت في كتابة الأبحاث المطلوبة للكلية , وفي بحث عن (الحب العذري عند العرب) كتب الدكتور (النعمان القاضي) عن البحث تقريرا فيه ثناء على البحث وذَكَرَ أنه لا غبار عليه ولا نَكِير فيه , ولا وجه فيه للإعتراض , ولا شبهة فيه لناظر , ولا مطعن فيه لغامز , ولا سبيل عليه لآخذ ... ومازلت احتفظ بالبحث والتقرير حتى الآن أعمل بما في التقرير من توجيه , جريت على منهاجه , وقصصت أثَرَه , وتحليت بحليته , وطبَعْتُ على غراره , وضربتُ على قالبه , واحتذيت على طريقته وأسلوبه , وتخرجت في الجامعة وحصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها .
في الأمل والمصير
التحقت بوظيفة في مؤسسة تابعة لوزارة التموين , وصدرت قصتي (ليلة) بتقديم الرائدة النسائية (كريمة العروسي) وكانت في ذروة الشرف , وفي ذؤابة رفاقها بمجلس الشعب , وسافرتُ إلى القاهرة وأقمت فيها , وحصلت على شهادة في الدراسات العلا , وورد عليّ من هذه الدراسة ما استأنف نشاطي , وأرهف طبعي , وصقل ذهني , وشرح صدري . ومن أساتذتي الكرام الذين حذوت حَذوهم , ونحَوت نحوهم , وتلوتُ تِلوهم , وقصدتُ قصدَهم الدكاترة : عبد الحليم محمود , عبد الحليم منتصر , صوفي أبو طالب , زكريا البرّي , إبراهيم فؤاد أحمد علي , أحمد محمود الساداتي , كمال الدين سامح , رفعت المحجوب , والشيخان : السيد سابق , وأحمد حسن الباقوري .
وسافرت إلى دولة الكويت , وعملت بالتدريس والنشاط الصحفي والإذاعي في وزارة التربية والتعليم (بالتعليم المتوسط , والثانوي , وتعليم الكباروهو بخلاف محو الأمية) , كما قمت بالإشراف الثقافي بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل , بمركز شباب محافظة الجهراء , وعملت بالصحافة في صحيفة القبس الكويتية مع الشاعر العربي الكبير (أحمد مطر) وكانت لي أعمدة صحفية منها : معاني الأسماء , النقد السينمائي والأدبي (رحلة فنية) , (رحلة شعبية) في الأدب الشعبي الخليجي , والشعر النبطي , وفتحت ملفا في هذا الشعر أثار إهتمام شعراء الخليج , وترجمته إلى البولندية المستشرقة كريستينا بكلية الآداب , جامعة بولندا ليكون موضوعا لأطروحة الدكتوراه لشاب سعودي بجامعة بولندا .
وأسست مجلتي الغدير والمختلف , وكنت مديرا لتحريرهما , وعملت ناقدا أدبيا في مجلات : عرب , والرأي الآخر , والحدث , وكتبت في صحف : الوطن , الأنباء , السياسة , ومجلات : اليقظة , الرسالة , مرآة الأمة ... وعملت سكرتيرا لتحرير صحيفة صوت الكويت الدولي , وكان رئيس التحرير الدكتور محمد الرميحي (رئيس تحرير مجلة العربي الأسبق) , ونشرتْ مجلات وزارة الدفاع أشعاري (حماة الوطن , العين الساهرة) ... ونشرتُ تحقيقات , وأجريتُ لقاءات مع أكابر الكتاب المجيدين , والأمراء والوزراء والشعراء منهم : الوزير الفنان فاروق حسني , والمهندس مصطفى السعدني وكيل وزراة الثقافة ورئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي , وفيصل عبد الرازق الخالد سفير دولة الكويت بالقاهرة , واللواء الراحل فخر الدين خالد محافظ الدقهلية الأسبق , والدكتورة كافية رمضان , والشاعرة سعدية مفرح , والشاعرة جنة القريني , وأنيس منصور , والدكتور عبد الصبور شاهين , والدكتور صبحي عبد الحكيم (رئيس مجلس الشورى المصري الأسبق) , والدكتور الراحل مصطفى محمود , والدكتور جاد محمد طه عميد آداب عين شمس ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط , وأحمد بهجت نائب رئيس تحرير الأهرام , وجمال بدوي رئيس تحرير صحيفة الوفد , وزغلول السيد مدير تلفاز صوت العالم العربي بالولايات المتحدة الأمريكية (شبكة اسكولا) , والسفير الأمريكي في الكويت في افتتاح معرض الفنانة الكويتية ثريا البقصمي بعد تحرير الكويت , وأهداني (نزار القباني) أعماله الشعرية وهو أسرعهم خاطرا , وأحضرهم بيانا , كما أهداني الشاعر (أحمد مطر) باكورة إنتاجه الشعري وهو ديوانه : (لافتات) وإنه ليباري فكره البرق , وتباري أقلامه النسيم , وتباري رشاقة أشعاره رشاقةَ أقلامه , فهو شاعر عصره , جيد الحبك , صحيح السبك , وعارضت الشاعر الكويتي الكبير (عبيد العامر) في محاورة شعرية بديوانية شعراء النبط (بيت الشعر في الكويت) ونشرت معظم صحف الخليج هذه المعارضة وكانت مرتجلة من فيض الخاطر والقريحة.
الثورة الهادئة
وجدت الأدباءَ قد أناخوا في ظل اتحاد كتاب مصر ونزلوا أكناف الدَّعة فيه , وتمكنت بينهم الأُلفة , فقدمت بعض أعمالي الأدبية وحصلت على العضوية العاملة في الاتحاد , وحصلت على عضوية جمعية الكاريكاتير المصرية لكتاباتي النقدية عن رسامي الكاريكتير وكان رئيس الجمعية آنذاك الفنان الراحل زهدي العدوي , وتوثقت أواصر الصداقة بيني وبينه , وزرته في بيته بالقاهرة واطلعت لديه على موسوعة خطية للكاريكاتير من زمن الفراعنة حتى العصر الحديث , لكنه رحل قبل أن يرى هذا العمل النور , ثم رأس جمعية الكاريكاتير المصرية الفنان مصطفى حسين , وكنت ألتقي في اجتماعات الجمعية كبار رسامي الكاريكاتير , ومنهم : ناجي كامل , وحسن حاكم , وحسن المصري, وقد استدعيت الأخير من مصر للعمل في مجلة الغديرالكويتية في أعدادها الأولى , ثم عاد إلى مصر حيث يعمل في مؤسسة روز اليوسف .
وحصلت على عضوية اتحاد الكتاب الآفروأسيوي , ونادي الأدب المركزي بالدقهلية , ولجان التحكيم في المسابقات الثقافية , ونادي أدب المنصورة , ونادي أدب بيت ثقافة بني عبيد دقهلية وتم اختياري كمحاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة , وصدر كتابي العمرة والزيارة للمسجد النبوي الشريف عن وزارة التربية بالكويت في يناير 1987 م , ومقدمة للشعر السوداني في 1987م , وديوان فلق الإصباح , وكتاب تيجان المجد بالاشتراك مع فرحان مطر الوقيان الشمري عضو المنظمة العالمية للصحافة ورئيس تحرير مجلة عرب 1990 م , وكتاب الحج خامس أركان الإسلام مناسكه ومشاعره 1990 م , وهو أول كتاب في المكتبة الإسلامية عن الحج خطوة خطوة , ماذا تفعل وماذا تقول ؟ , وكتاب معزوفات سماوية (مشترك)1998 م , وكتاب في حب مصر (مشترك) 1999م في إبداعات الدكتور عاصم خشبة , وكتاب مولود في الأول من توشكى (مشترك) 1998 م لنفس المؤلف , وهو من مدينة شربين دقهلية , وكتاب أوتار الدقهلية وألحانها الندية (نقد) 1999 في أعمال أم كلثوم , والشعراء : إبراهيم رضوان , صفوت العسال , سيد حجاب , وأعمال الكاتب الراحل زكريا الحجاوي , وكتاب الإبداع والمبدعون (نقد) ط 1 (2000م) , وكتاب على مبارك رائد التعليم في مصْر (مشترك) 2000م , وأول الغيث (نقد) 2000م , وكتاب إبداعات القصة القصيرة في الدقهلية (مشترك) 2001 م , ورؤى جديدة وتيارات القصة القصيرة في الدقهلية (مشترك) 200م , وفؤاد حجازي يقرع الطبول (مشترك) (نقد) 2001 م , وجذوة الروح (نقد) 2001م في إبداع كتاب القصة القصيرة والرواية والمقالة وشعراء الفصحى والعامية بمصر , وظلال الإبداع (مشترك) (نقد) , ودراسات مؤتمر المنصورة الأدبي الثالث 2002 م , وأديب على مشارف الوصول (مشترك) نقد في أعمال الأديب مجدي جعفر 2002 م , وكتاب على مصطفى مشرفة , العلاقات العامة بمحافظة دمياط وإقليم شرق الدلتا الثقافي , تقديم الدكتور عبد العظيم وزير محافظ دمياط (القاهرة حاليا) والأستاذ محمد عبد المنعم وكيل وزارة الثقافة آنذاك 2003 م , والخطاب الثقافي ومستقبل الإبداع (مشترك) (نقد) في إبداع عدد من شعراء الفصحى بكفر الشيخ 2004 م , وديوان النقش فوق الحدقة 2004 م , وبه دراسة نقدية للناقد الكويتي أحمد الدوسري , وقد كتب عنه الدكاترة : محمد رزق شعير كتابا بعنوان الإيقاع الصوتي في الشعر العربي , ويتضمن المبحث الرابع من الكتاب حديثا عن الإيقاع الصوتي في ديوان النقش فوق الحدقة , والجو النفسي المهيمن على القصائد , وملائمة اختيار حروف الروي للقصائد , والربط بين القافية ومضمون القصيدة الفكري والوجداني , وحلل عددا من القصائد بقوافٍ مختلفة للإستدلال بها على فكرة البحث,أما الخاتمة فقد لخص فيها أهم ما جاء بالديوان من أفكار حول الإيقاع الصوتي والدكتور شعير حاصل على درجتي الدكتوراه في الأدب وفقه اللغة , ويقوم بتدريس اللغة العربية في أوزبكستان , وقد عرض الكتاب الأستاذ عادل خفاجة في مجلة الأزهر سبتمبر 2009 م . وهُوية الأدب في عالم متغير (مشترك) (نقد) 2004 م , وكتاب شاعر الحب والمقاومة في إبداع الأديب (محمد محمود عبد العال) بالاشتراك مع : أحمد رامي , طاهر أبو فاشا , محسن الخياط , صالح جودت , عبد العال الحمامصي , والدكاترة : محمود الربيعي , محمد حسن عبد الله , علي شلش , مصطفى الضبع , عبد الحكيم بلبع , مكتبة الإيمان بالمنصورة ط 2004 م . وكتاب ما قالته نظرتها الأولى (نقد) ديوان الشاعر صابر معوض , ط 2005 م , والمشهد الإبداعي لشباب الدقهلية , شباب بني عبيد (مشترك) , 2006 م . وهمسة وداع (مشترك) في رحيل شاعر بني عبيد دقهلية الكبير مصباح محمد أحمد النجار , بيت ثقافة بين عبيد , دار عصام الإمام للطباعة , 2008م . وكتاب هنا القاهرة (مشترك) ، نقد مقالات الكاتب سعد الفقي وكيل وزارة أوقاف الدقهلية ، دار الإسلام للطباعة والنشر ، المنصورة ، ط 2009م . وكتاب أنـفــال وظــــلال , ويضم دراسات نقدية في القصة القصيرة (أنواعها ومكوناتها ومسرحتها وتاريخها وميلادها في مصر والقصة الإدريسية) , ونماذج من القصة القصيرة لأعمال : القاص إبراهيم الرفاعي (مدير عام مديرية ثقافة كفر الشيخ) ومجموعته القصصية : الغريب , والقاص الحماقي المنشاوي ومجموعته القصصية : فرسان الظهيرة , والقاص الدكتور عاصم خشبة ومجموعته القصصية : مولود في الأول من توشكى , والقاص عمر إبراهيم دراز ومجموعته القصصية: بائع الورد . وفي الرواية : مقدمة في الرواية , ودراسة في أعمال الروائي السعيد نجم وروايته : عليه العوض ,والروائي عطية زهري وروايته : بائعة الجعارين , والروائي وحيد السواح وروايته : فتاة من موسكو . ودراسات في المسرحية , تتضمن : مقدمة في المسرحية , ودراسة في مسرح الأديب محمد خليل ومسرحيته : ذئاب بني مروان . وفي شعر الفصحي : مقدمة في شعر الفصحى ,وعرض لأعمال الشاعر العراقي أحمد مطر , وقراءة في إبداعه الشعري , ورائعته (خذ وطالب) , ومطلعها :
خذ وطالب/ هذه الأكوان لم تخلق بيوم/وعلى هذا فإن الصبر واجب / كن سياسيا مع الأعداء / راوغهم بضبط النفس /طأطئ الرأس/ تجرد وانبطح /وأرفع وحاسب . كما تضمن الكتاب دراسة في أعمال الشاعر الراحل اللواء أحمد نور الدين وديوانه : همسات السحر , والشاعر الإذاعي زينهم البدوي وديوانه : من وحي المرارة , و الشاعر صابر معوض وديوانه : ما قالتها نظرتها الأولى , والشاعر طارق الطبيلي وديوانه : في وقت آخر غير الليلة . ويضم الكتاب بين دفتيه دراسة في شعر العامية ومقدمة فيه ,وقراءة في أعمال الشاعر علي معوض وديوانه : (خطاوي) , والشاعر « فتحي البريشي »، وإبداعه في قصيدتين بعنوان : (الخيوط ، وترانيم غير ملحنة لموال النهار الميت) ، وديوانه :)غنا الشوارع).وفي عرض الكتب : مقدمة في عرضها , ونقد تطبيقي على كتاب الأديب محمد السيد صالح وكتابه : الأصول في الدفاع عن الرسول . والكتاب صدر عن دار الإسلام للطباعة ، المنصورة ، ط 2009م .وكتاب الذبيحة (مشترك) (نقد) رواية الأديب المهندس عطية زهري , دار المغربي , 2009 م . وكتابغزة الخيط الغليظ : (مشترك) نقد رواية الأديب المهندس عطية زهري , دار المغربي 2009 م . وكتاب من القلب: (مشترك) نقد أعمال الكاتب سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية , دار الإسلام 2009 . وكتاب أسطورة النضال : (مشترك) نقد ديوان الشاعر المستشار محمد يوسف بلال , دار الإسلام 2010 . وكتب عدد من النقاد والكتاب دراسات عن أعمالي الأدبية منهم : الدكاترة محمود إسماعيل , محمد رزق شعير , فؤاد الكوكباني , محمد السيد داود , والنقاد : محمد جبريل , الورداني ناصف , عبد الهادي ناصر الهاجري , وشاهر محمد الأصقة , فرج مجاهد , وحيد السواح ...
نوافل
وحصلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير في مجالات : الشعـر (1984م) من الديوان الأميري بالكويت سلمها لي معالي الأمير (خالد الأحمد الصباح) وزير شئون الديوان الأميري .وفي التأليف (1985م) ، مجلس وزراء الكويت ، سلمها لي أ .(عبد اللطيف عبد الرحمن البحر) مدير مكتب سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير الراحل (سعد العبد الله السالم الصباح) . وفي الإخراج المسرحي (1985م) ، عن مسرحية (مطلع النور) ، تأليف : (السيد حسن عيد)(المسرح المدرسي بالكويت). نشر الخبر بالقبس ، العدد (4594) ، بتاريخ 26/2/1985م . وفي البحوث والدراسات (1989م) ، مركز التراث الشعبيّ لدول الخليج العربية بقطر ، مع ثناء المدير العام أ .(عبد الرحمن المناعي)، نشر بصحيفة القبس الكويتية ، ع (6086) ، في20/4/1989م . ولأفضل تحقـيـق صحـفــي (1987م) ، صحيفة القبس الكويتية . وأفضل ديوان شعر لعام (1988م) من صاحب السمو الأمير الراحل (سعد العبد الله السالم الصباح) ولي العهد عن ديوان (فلق الإصباح) . وأفضل نقد سينمائي (1989م) ، عن فيلم (أيوب)، قصة : نجيب محفوظ ، بطولة : عمرو الشريف ، إخراج : هاني لاشين ، صحيفة القبس الكويتية ، ع (6014)، 7/2/1989م . والشعـر الشعـبيّ (1989م) ، البنك المركزي الكويتي سلمها لي معالي الأمير(سالم عبد العزيز الصباح)، مدير بنك الكويت المركزيّ. والشعر الغـنائي ليوم الصحة العالمي (1989م) ، سلمها ليمعالي د . (عبد الرازق اليوسف العبد الرازق) ، وزير الصحة الأسبق بالكويت عن نشيد : (يوم الصحة العالمي). وشعر الفصحى ، وزارة الإعلام (1989م) ، عن ديوان : (تعطير الأنام) ، سلمها لي معالي الأمير (جابر مبارك الحمد الصباح) ، وزير الإعلام الأسبق بدولة الكويت . ومجلس حماية البيئة (1989م) في الشعر ، وبثها تلفاز الكويت . وأفضل نشيد للجيش الكويتي (1990م) ، سلمها لي وزير الدفاع الأسبق (ولي عهد دولة الكويت الحالي) الأمير (نواف الأحمد الجابر الصباح) ، بمبنى وزارة الدفاع بالكويت . وأفضل ملف صحفي بالأدب (1990م) ، مجلة الغدير الكويتية .
ونشرت وثائق غزو الكويت بصحيفة صوت الكويت الدولي (1991م) ، سلم جائزتها لي معالي الأمير (علي العبد الله السالم الصباح) محافظ الجهراء . نُشرت بصحيفة صوت الكويت ، ع (395)، في(30/11/1991م) . ورعاية الشباب (1991م) في النشاط الثقافيّ ، مركز شباب الجهراء بالكويت ، سلمها لي أ . (عبد الرحمن المزروعي) وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الأسبق .والمسابقات الثقافية لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالكويت ، سلمها لي الأمير (ناصر محمد الأحمد الجابر الصباح) وزير الشئون الاجتماعية والعمل الأسبق . والنشاط المسرحيّ بوزارة التربية بالكويت ، عن مسرحية : (مولد السلام) ، مع شهادة تقدير ، سلمها لي أ . (عبد الرحمن الخضري) ، وكيل وزارة التربية الأسبق . والمسرحية من إخراج :(علي كراجة) . وخدمة المجتمع ، جامعة الكويت ، سلمتها لي الأميرة د . (رشا الحمود الجابر الصباح)، وكيلة وزارة التعليم العالي فيما بعد . والأدب العـربي ، كلية الآداب ، جامعة الكويت ، سلمتها لي الأميرة د . (أمل يوسف العذبي الصباح) ، المساعد الأسبق لعميد الشئون الأكاديمية والبحوث بالكويت . والشعـر النبطيّ ، سلمها لي معالي الأمير المغفـُور له (علي صباح السالم الصباح) محافظ الأحمدي الأسبق ، عن قصيدة : (العَالـَم العَاشِر) ، نـُشرت بصحيفة القبس ، ع (6196) ، في 10/8/1989م . وأفضل قصيدة في الفصحى ، محافظة الجهراء ، عن قصيدة (تخاذل) ، سلمها لي : معالي الأمير (سالم صباح الناصر الصباح) - معالي الأمير (علي عبد الله السالم الصباح) - أ . (عبد الرحمن المِحجم) محافظ الجهراء الأسبق ، ونُشرت القصيدة في ديوان (النقش فوق الحدقة). وجائزة الشعر النبطي وفن المحاورة ؛ لفوزي على خصمي الشاعر الكويتيّ (عبيد العامر) بديوانية شعراء النبط ، سلمها لي معالي الأمير (حمود سالم الحمود الصباح) بقصره العامر بالكويت . وشهادة تقدير في الشعر ودرع نقابة أطباء الدقهلية عام 2010 .
³ أولادي : أنـــــفــــال : (دراسات علا في التربية ، جامعة المنصورة)، وأنجبت حفيدتي : (آيــــة ، وبـسـملـة). ومــحـــمــــود : (ليسانس تربية ، قسم جـغــرافــيــا ، جامعة المنصورة). وأســــــيــــــل : (دراسات علا في مناهج وبرامج تعليم , قسم اللغة الإنجليزية ، كلية التربية , جامعة المنصورة).ورفيقة العمر والدرب نـــجــــوى الــعـــيـــســوي . ولأفراد أسرتي إسهامات أدبية ، ودراسات نـُشرت بالصحف والمجلات .